ولفتت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية إلى أن الاتفاق بين "فتح" و"حماس" الموقع في القاهرة يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر، "قد يكون خطوة هامة على طريق إعادة الإدارة الفلسطينية إلى قطاع غزة بشكل كامل، وستسهم حقا في استعادة الوحدة الفلسطينية".
كما ذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي سيواصل التعاون مع مصر والشركاء الدوليين، بما في ذلك اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط (تضم الاتحاد الأوربي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة) لتعزيز الجهود من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي لضمان مزيد من النجاح في عملية استعادة الوحدة الفلسطينية.
هذا ووقعت حركتا "فتح" و"حماس"، أمس الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة، على حزمة جديدة من الاتفاقات المتعلقة بالتغلب على الصراع الداخلي الذي دام 10 سنوات واستعادة سلامة النظام السياسي. وتشير الاتفاقات الجديدة بين "فتح" و"حماس" إلى أن حكومة وحيدة العاملة في السلطة الفلسطينية ستعمل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، اعتبارا من 1 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، ومن 1 تشرين الثاني/ نوفمبر، ستخضع حدود قطاع غزة مع مصر تحت سيطرة قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية.
