طهران — سبوتنيك. وقال باقري، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، على هامش الملتقى الوطني للدفاع المدني أنه "سيتم قريبا إزالة القيود المفروضة على الحدود بين إيران وإقليم كردستان".
وحذر، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، من أنه، في حال تحقق مخطط تقسيم العراق، فكان سيجر هذا البلد إلى حرب واستنزاف طويل الأمد تتأثر بها الدول المجاورة أيضاً".
وتابع رئيس الأركان الايرانية بالقول "إن الحزب الديمقراطي وبارزاني اقدموا على إجراءات كثيرة في كردستان العراق كانت قد تثير أزمة في المنطقة في حال تحقيقها، لكن في نهاية المطاف لم يحقق هؤلاء توقعاتهم".
وحول الاتفاق النووي والموقف الأمريكي، أكد باقري أن "انسحاب إيران من الاتفاق النووي حتمي لو عاد الحظر تحت أي مسمى"، مشيراً إلى أن "هدف الاستراتيجية الأمريكية الجديدة هي الإطاحة بالنظام في إيران".
وكانت إيران والسداسية الدولية (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، توصلت في 14 تموز/يوليو عام 2015، إلى اتفاق لتسوية الملف النووي الإيراني، وجرى اعتماد خطة العمل المشتركة الشاملة التي تنص على رفع العقوبات عن إيران، مقابل الحد من برنامجها النووي. ودخلت الخطة حيز التنفيذ يوم 16 كانون الثاني/يناير عام 2016.
وسبق أن عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أكثر من مناسبة، عن رغبته بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، معتبرا إياه "أسوأ اتفاق وقعته الولايات المتحدة.
لكن على الرغم من ذلك، صادق ترامب على الاتفاق مرتين منذ أن دخل حيز التنفيذ في 16 كانون الثاني/ يناير 2016، إذ يتعين على الإدارة الأميركية المصادقة عليه كل 90 يوماً، أمام الكونغرس.
وأمس الأحد عبر رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، خلال لقاء جمعه في طهران مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، عن ارتياحه بعد صدور 8 تقارير من الوكالة تؤكد التزام إيران بالاتفاق النووي.
