وذكرت مصادر إعلامية نقلا عن الجنرال جون هايتن قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية، أن المشاركين في مناورة "الرعد الكوني" سيتدربون على ممارسة شتى الضغوط باستخدام الوسائل الاستراتيجية على أي عدو في أي بقعة على الأرض وفي أي وقت.
وبحسب رأي الخبير الروسي سيرغي سوداكوف فإن المشاركين في مناورة "الرعد الكوني" يتدربون على تدمير أقمار صناعية تابعة للدول الأخرى.
ويرى الخبير أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل العمل على إيجاد الأسلحة المناسبة لتدمير الأقمار الصناعية للاتصالات أو اختراقها، وهي أسلحة تفوق خطورةً السلاح النووي.
وعن خطورة أسلحة من هذا النوع يقول الخبير إن اختراق قمر الاتصالات الصناعي يتيح توجيه البلاغ إلى سكان هذا البلد أو ذاك عبر الهواتف المحمولة بأن صاروخاً نووياً سيضرب بلادهم غدا. ويمكن لبلاغ كهذا أن يرعب الناس إلى درجة يخرجون معها من نطاق سيطر الدولة التي ترعاهم ويدفع بهم إلى عمل أشياء تصيب عمل الدولة بالشلل.
وكشف الخبير لـ"سبوتنيك" أنه لا يستبعد أن تهدف مناورة "الرعد الكوني" إلى تعليم القوات الأمريكية ممارسة الضغط على "أعداء" الولايات المتحدة من خلال اختراق وتعطيل أقمارهم الصناعية للاتصالات.