دافع وزير البيئة البريطانى مايكل غوف، عن زميله بوريس جونسون، اليوم الأحد، بعد تصريحاته الأخيرة حول المرأة البريطانية المحتجزة في إيران، والتي استغلها النظام الإيراني لتبرير اعتقالها.
وقال غوف، إن وزير الخارجية لم يخطئ، بل إيران هي التي ينبغي أن تكون في قفص الاتهام، لافتا إلى أنه ليس هناك ما يبرر احتجازها في السجون الإيرانية، نضيفا: "يجب أن نقول للنظام الإيراني أنت مسيء، أنت الراعي الرئيسي للإرهاب، الدم على يديك من أثر الحرب في سوريا، ومسؤوليتكم هي ضمان الحرية لهذه المواطنة البريطانية".
وقال جونسون هذا الأسبوع أمام لجنة بمجلس العموم البريطاني إن الأم الإيرانية-البريطانية نازانين زاغاري راتكليف كانت "ببساطة تعلم الناس الصحافة" خلال زيارة لها إلى إيران العام الماضي، لكن التليفزيون الإيراني استغل كلماته في تقرير بثه، أمس الأربعاء، يقول فيه إنه "اعتراف غير مقصود من الحكومة البريطانية حول السبب الحقيقي وراء رحلة راتكليف إلى إيران، ودليل أيضا على الاتهامات التي وجهها الحرس الثوري الإيراني لها".
ووضح جونسون، الثلاثاء، تصريحاته قائلا إنه كان يقصد الإشارة إلى المزاعم الإيرانية حول راتكليف بأنها كانت تدرب صحفيين، مكررا دعمه لعائلتها والمنظمة التي كانت تعمل لديها "تومسون رويترز"، ليؤكد أنها كانت في عطلة بإيران عندما تم اعتقالها في أبريل 2016، وسط احتمالات بمطالبته بالتنحي بسبب هذا الخطأ.
وأشارت صحيفة "إيفنينج ستاندرد" البريطانية في تقرير، اليوم الخميس، إلى أن جونسون أدلى بهذا التصريح الخاطئ في نفس اليوم، السبت الماضي، الذي تم فيه استدعاء راتكليف مرة أخرى إلى المحكمة في إيران، وهو ما أثار مخاوف حول احتمالية تمديد مدة حبسها من 5 إلى 16 عاما.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)