بدوره قال نائب رئيس قسم الصواريخ في "رفائيل" شايك شتازبرغر:
في العام 2006 لم يكن "حزب الله" يملك ذلك والقصد إمكانية تحديد الأماكن بالضبط، وعلينا أن نفترض أن منظومة تحديد الأماكن باتت بحوزتهم، فهم يعرفون بالضبط أين معامل ومصافي التكرير، وما هي بيانات الأرصاد الجوية، لذلك سيتم استهدافها وضربها. فهذا تغيير كبير منذ ذلك الحين".
وأشار الموقع إلى أن قرارين اتخذتهما الحكومة في الأشهر الأخيرة، تسببا في قيام مدراء تنفيذيين سابقين بشن هجوم ضد خطة توسيع معامل ومصافي تكرير البترول، وخطة الأراضي الشمالية التي تشمل نقل خزانات الوقود إلى المساحات المفتوحة المتاخمة للمصافي".
وأضاف: ذلك سيزيد بشكل كبير من مساحة المواد الخطرة، وسيحول المكان إلى منطقة لا يمكن الدفاع عنها.
وعلق الرئيس السابق لقسم الدفاع الصاروخي في "رفائيل" آفي وينرب على الأمر قائلا إنه "إذا حصرنا أهدافنا، فلا توجد مساحات مفتوحة، وهذا يعني أن كل صاروخ سيسبب الضرر، وضربة واحدة ستشعل المنطقة بأكملها".
ويعتقد هؤلاء الباحثون، أنه حتى لو تم نصب العديد من المنظومات الدفاعية وبطاريات القبة الحديدية حول معامل التكرير وحاوية الأمونيا، فإنها لن توفر الحماية التامة، وسيتم استهدافها بالصواريخ، فالضرر أمر لا مفرّ منه بحسب رأيهم، وسيكون حتمياً رغم وجود المنظومات الدفاعية.
وفي هذا الإطار، ذكر شتازبرغر أن "هناك آلاف الصواريخ بحوزة حزب الله"، وقال "لنأخذ بالحسبان انزلاق 10 في المئة منها علينا، ولنتذكر 400 صاروخ كانت قد دمرت البنية التحتية للبتروكيماويات بأكملها في مدينة السويس".
ولفت موقع القناة الثانية إلى أن الخبراء بادروا إلى تقديم عريضة وحملة تواقيع ضد مشروع توسعة معامل التكرير في خليج حيفا، ويعتزمون بذل كل ما في وسعهم لمنع إتمام المشروع، وبرروا موقفهم بالقول إن "أي ضربة من حزب الله ستكون كارثية ولم يسبق لها مثيل".