وكتبت الصحيفة أن السلطات الأمنية الأمريكية بدأت منذ عام 2008 بحملة سميت بـ "مشروع كاسندرا" بعد أن اكتشفت الأخيرة أن لـ"حزب الله" اللبناني علاقة مباشرة بقضية تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت تأتي بمدخول كبير للتنظيم اللبناني قدر بحوالي مليار دولار سنويا، هذا عدا عن قيام الحزب بأنشطة تجارية وإجرامية مختلفة في أمريكا، حسب الصحيفة.
وأشارت "بوليتيكو" إلى أن السلطات الأمريكية استطاعت خرق الشبكة اللبنانية ومراقبة كل العناصر العاملة أو المتصلة بها على مدى ثماني سنوات، وكشفت كل عمليات التهريب التي كانت تحدث من خلال نقل وتهريب الكوكايين من دول أمريكا اللاتينية إلى الولايات المتحدة وأوروبا وغيرها من الدول، بالإضافة إلى كشف شبكة لغسل الأموال.
وبحسب الصحيفة، قررت الإدارة الأمريكية بعد ذلك إغلاق التحقيق لكي لا يكون ذلك عائقا أمام رفض إيران الاتفاق النووي، وقامت السلطات برفض دعم وتمويل المشروع للاستمرار بالمراقبة والتحقيقات بالقضية. كما رفضت طلبات الأجهزة الأمنية بتوقيف عناصر وشخصيات لهم صلة بالشبكات.