اندلعت الاحتجاجات في إيران منذ 4 أيام، وتعد أكبر تحد لطهران منذ احتجاجات 2009، التي كانت تطالب بالإصلاح، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال كاتش، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: "أتمنى للإيرانيين النجاح في كفاحهم من أجل الحرية والديمقراطية"، مضيفا: "إذا نجح الإيرانيون في احتجاجاتهم فإن الكثير من الأشياء التي تهدد إسرائيل والمنطقة سوف تختفي".
وتعتبر إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يمثل خطرا عليها، وهي ذات التخوفات التي تخشاها دول عربية بسبب مزاعم دعم طهران لمقاتلين إسلاميين في لبنان وفلسطين.
ولفت وزير الاستخبارات الإسرائيلي إلى أن نهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصارم إزاء طهران تضمن التهديد بفرض عقوبات أمريكية ضدها وهو ما بدد آمال التحسن الاقتصادي لدى الحكومة الإيرانية، التي تحمل من وصفتهم بـ"العملاء الأجانب" مسؤولية الاحتجاجات.
لكن كاتس رفض الاتهامات الإيرانية معتبرا أنها أسلوبا نمطيا لنظام وصفه بـ"الكذاب".
