وتنوعت المساعدات التي قدمها الجيش الإسرائيلي، بحسب البيان، "ما بين تقديم أبنية مُركبة، ومواد تنظيف، ومولدات كهرباء، وأطنان من الملابس، والأجهزة الطبية، والغذاء، والوقود".
وتابع البيان، "كما قدمت إسرائيل العلاج لآلاف اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى إسرائيل عبر الحدود الشمالية عند هضبة الجولان السوري المحتل إثر الاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة".
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "أن الاستراتيجية التي حددها جيش الدفاع منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا تستند إلى 3 نقاط مركزية".
وتشمل تلك الاستراتيجية، بحسب أدرعي، "عدم التدخل أو الوقوف إلى جانب أي طرف من الأطراف المتصارعة، والعمل والتحرك ضد خرق الخطوط الحمراء الأمنية التي رسمتها إسرائيل بكل ما يتعلق بنقل وسائل قتالية إلى منظمات إرهابية، وتقديم المساعدة الإنسانية لأبناء المكان من سكان الجولان في الطرف السوري لدوافع إنسانية في ظل ما تشهده سوريا من حرب ودمار".
وتعاني سوريا، منذ آذار/ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية، المدعومة من القوات الجوية الروسية، بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة.
فيما تدعم الولايات المتحدة الفصائل الكردية التي تقاتل الجماعات المتطرفة من ناحية أخرى.
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فقد فاق عدد الضحايا 350 ألف مدني، فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.