واستطاع الطبيب اللبناني تطوير الاختبار الطبي من خلال إسهاماته العلمية والطبية التي لعبت دورا هاما في جعل الاختبار مهما حتى للشخصيات السياسية والاجتماعية حتى وصل الدور إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان الطبيب الكندي من أصل لبناني زياد نصر الدين قد هاجر الى كندا وهو في الـ15 من العمر مع عائلته، وكانت هجرته إلى كندا مع اشتداد الحرب الأهلية اللبنانية، وبعد فترة وجيزة حصلت أسرة نصر الدين على الإقامة الدائمة في كندا. ودخل نصر الدين عام 1989 مدرسة الطب في جامعة شيربروك، وأولع بدراسة وظائف الدماغ ما مهّد له الطريق إلى علم الأعصاب.
وفي عامي 1995 و1996 استكمل بحث الزمالة لما بعد الدكتوراه في علم السلوك العصبي بجامعة كاليفورنيا وبدأ عمله في مستشفى تشارلز ليموين بضواحي مدينة مونتريال الكندية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حصل على العلامة القصوى 30 في هذا الاختبار. واستناداً إلى هذه النتائج، فقد وصف روني جاكسون، طبيب البيت الأبيض، حالة ترامب الصحية بالممتازة، مضيفا أن "كافة المؤشرات الصحية للرئيس تشير إلى إنه يتمتع بصحة جيدة، وسيظل كذلك خلال فترة رئاسته".