وكان الجيش التركي وفصائل "الجيش السوري الحر" المدعومة منه قد أطلق، في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، عملية "غصن الزيتون" ضد "وحدات حماية الشعب الكردية" المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة عفرين شمال غربي سوريا.
وعن تسليح الفصائل الكردية واتهامات أنقرة المتكررة لواشنطن بدعم تلك الفصائل، قال بوزداغ
"تركيا ستستهدف كل أنواع الأسلحة والذخيرة التي سيتم إرسالها إلى منطقة عفرين"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "لا توجد لدينا معلومات ملموسة حول منح أمريكا أسلحة للمسلحين الأكراد في عفرين، ولكن هناك معلومات استخباراتية حول محاولتها لإيصال الأسلحة إلى هناك".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن حصيلة الضحايا الذين وصلوا إلى مشفى عفرين منذ اليوم الأول من "العدوان" التركي المتواصل على المدينة 142 قتيلا من المدنيين و345 جريحا.
وأشارت "سانا" إلى أن هذه الضحايا كانت جراء الاستهداف الممنهج الذي تتبعه القوات التركية في استهداف المدنيين والمباني والبنى التحتية لمدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.