وأضافت السفارة: "وبهذا الشكل، يصبح المبلغ الإجمالي للأموال التي يمكن تخصيصها لدعم أوكرانيا من ميزانية عام 2019 هو 691 مليون دولار، أي بما يزيد عن 70 مليون دولار عما هو منصوص عليه في العام الحالي".
هذا وتقدم مساعدات البنتاغون لأوكرانيا بالتنسيق مع وزارة الخارجية، بما في ذلك "الأسلحة الفتاكة الدفاعية"، والتدريب العسكري، والخدمات اللوجستية، والدعم في مجال الاستطلاع.
وتقدم الولايات المتحدة الأمريكية مساعدة عسكرية لكييف، رسمياً على شكل البزات العسكرية والمعدات، دون أن يشمل ذلك "الأسلحة الفتاكة"، بالإضافة إلى ذلك يقوم المدربون الأمريكيون في غرب البلاد بتدريب جنود الحرس الوطني.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وافقت في العام الماضي، على توريد أسلحة فتاكة إلى أوكرانيا، بما في ذلك وصواريخ "جافلين" المضادة للدبابات وعلى وجه الخصوص، فقد أعلنت الولايات المتحدة أنها تنوي توريد 35 قاذفا للصواريخ "جافلين". ومن جانبه صرح الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، بأن كييف تأمل بالحصول على السلاح من الولايات المتحدة في عام 2018.
وحذرت روسيا مرارًا من خطط توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، لأن هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى تصعيد الصراع في دونباس. وكما ذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في أكثر من مناسبة، بأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا لن يسهم في تسوية الأزمة في دونباس وتنفيذ اتفاقات مينسك. وتحدثت غالبية السياسيين الأوروبيين عن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، وقال الرئيس السابق لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا هو طريق محفوف بالمخاطر ويأتي بنتائج عكسية.
