وأشار التقرير الصادر من شبكة "إن بي سي" الأمريكية، اليوم الاثنين 2 يوليو/تموز الجاري، إن ميلانيا تعاقدت مع وكالة الصور "غيتي" لاستخدام صورها بمقابل مادي، ولكن بشرط وحيد، وهو أن يتم استخدام الصور في "قصص إيجابية" عنها وأسرتها.
ويشير تقرير الشبكة الأمريكية، إلى أنه ليس مألوفا أن يتقاضى المشاهير عائدات من الصور لأنفسهم، كما أنه أمر غير معتاد بالنسبة لزوجة مسؤول منتخب حاليا.
ولكن شددت على أن الأمر الأكثر إشكالية بالنسبة إلى العديد من المؤسسات الإخبارية التي نشرت أو بثت الصور، هو أن اتفاقية الترخيص الخاصة بوكالة "غيتي"، تنص على إمكانية استخدام صور ميلانيا ترامب في "قصص إيجابية فقط".
News media paid Melania Trump thousands for use of photos in ‘positive stories only’ https://t.co/btzOOuLtDB pic.twitter.com/bMyCpeVjdw
— From the Trenches (@from_trenches) July 2, 2018
واكتشفت "إن بي سي" أن 12 منظمة إعلامية على الأقل، دفعت من أجل استخدام صور عائلة دونالد ترامب لعام 2017، التي بعدسة المصور ريجين ميسيو، وهو ما يعني "تربح عائلة ترامب بشكل غير مباشر".
ومن أبرز المنصات الإعلامية، الحاصلة على استغلال صور ميلانيا وأسرتها، موقع "ياهو" الأمريكي ومجلة "ماري كلير" وصحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية.
ونفى متحدث باسم شبكة "إن بي سي" إن كانت وافقت أو وقعت على تصريح بأن صور ميلانيا ترامب ستستخدم لتغطية إيجابية، ولم يتم إبلاغها مطلقا بأن جزءا من عائداتها سيذهب إلى عائلة ترامب.
وذكرت "إن بي سي" أن العديد من المؤسسات الإخبارية أزالت الصور من مواقعها الإلكترونية، بعد استفسارات منها.