أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم، الأحد، 15 يوليو/تموز، أن وزير القضاء السابق، حاييم رامون، اتهم نتنياهو بدعم حركة حماس وتحصينها، مقابل تعريض المستوطنين في الجنوب لضربات الحركة المستمرة.
ذراع عسكرية
وذكرت الصحيفة أن رامون جدد اتهامه لنتنياهو ووزير دفاعه، أفيغدور ليبرمان، بمساعدة حركة حماس في قطاع غزة، والعمل على إبقائها في القطاع كذراع عسكرية لإيران في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة العبرية على لسان الوزير السابق، بأن نتنياهو شدد، غير مرة، على إسقاط حكم حماس، منذ انتهاء حرب "الجرف الصامد"، في العام 2014، وأن ما يقوم به مجرد كلام فحسب، دون تقديم نتيجة تذكر.
تحصين حماس
وأضافت الصحيفة العبرية أن رامون يعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو ومؤيديه، هم الذين يعملون على استمرار حكم حماس وتحصينها من الاستهداف الإسرائيلي.
يشار إلى أن رامون قد نشر تغريدة جديدة عبر "تويتر"، أمس، السبت، جاء فيها أن نتنياهو يعمل على تحصين حماس، ويساعدها على الاستمرار في القطاع كذراع عسكرية لإيران.
הלילה של עוטף עזה נראה כמו ימים ולילות רבים כי ביבי וליברמן מעניקים חסינות לשלטון חמאס בעזה לכן הוא מרשה לעצמו להגיב על כל תקיפה של צה”ל בתקיפה משלו.ביבי מעדיף המשך שלטון חמאס,זרוע של איראן על חזרת שלטון רש״פ לעזה.התוצאה לילה כמו אתמול יהפוך לשגרה רק שהאש תגיע למרכז הארץ
. https://t.co/ChQV5srFpI— חיים רמון (@ramonhaim) ١٤ يوليو ٢٠١٨
سفسطة نتنياهو
من المعروف أن وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، قد اتهم نتنياهو، بالكلام الزائد و"السفسطة"، وذلك خلال جلسة الحكومة الإسبوعية، الأحد الماضي، 8 يوليو/تموز.
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، آنذاك، بأن كحلون قال لرئيس وزرائه، نتنياهو:
حتى داخل حزبك لا تسمح بالحديث، أنت فيلسوف، تعرف كيف تأخذ فحسب، رئيس وزراء منذ عشر سنوات، وأربع سنوات قادمة، أيضا، ولم تفعل شيئا، حتى الآن.
ليست الأولى
وأكدت الصحيفة العبرية، وقتها، أن مهاجمة كحلون لنتنياهو ليست الأولى من نوعها، إنما سبقتها خلافات كثيرة، من بينها، على سبيل المثال، تهديد رئيس حزب "خولانو"، أو كلنا، موشيه كحلون، نتنياهو بالخروج من الائتلاف الحاكم، قبل ثلاثة أشهر، وذلك للدلالة على وجود خلافات سابقة بين كحلون ونتنياهو
