باكو — سبوتنيك. وقال مصطفايف، بحسب وكالة أنباء "تريند": "تعد العقوبات عائقاً كبيراً أمام تطوير السكك الحديدية في إيران، الكثير من الشركات، التي عقدت في إيران اتفاقات بقيمة تفوق مليار دولار على بناء السكك الحديدية الإيرانية، تغادر البلاد. وإيران بدورها، عضو هام في ممر "شمال — جنوب"، وتطوير الممر في المستقبل له علاقة متينة بالبنية التحتية الحديدية الإيرانية".
وأضاف: "رغم المشاكل الناجمة عن العقوبات، فإنه يجب بناء خط السكة الحديدية من رشت إلى بندر عباس، لنقل البضائع عبر ممري "تراسيرا" و"شمال- جنوب" بالطاقة الكاملة. وعلى خلفية هذا الوضع، نود أن ننقل مقر ممر "شمال- جنوب" إلى باكو لزيادة فعالية الممر. باكو لها علاقات حسنة مع الولايات المتحدة، وروسيا ومع الدول الأخرى في المنطقة".
الجدير بالذكر أن ممر النقل "شمال- جنوب" يقضي بربط شمال أوروبا مع جنوب شرق آسيا، بما في ذلك توحيد السكك الحديدية في أذربيجان وإيران وروسيا. وفي المرحلة الأولى يخطط لنقل 6 ملايين طن عبر الممر من البضائع سنويا، ولاحقاً، لنقل 15- 20 مليون طن من البضائع سنويا. وسيستغرق الطريق من الهند عبر الخليج وإيران وأذربيجان وروسيا باتجاه أوروبا الشمالية 14 يوماً.