ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ظهر اليوم الجمعة، أنه في الوقت الذي تبحث فيه حركة حماس إتمام المصالحة الفلسطينية والتهدئة في القطاع مع إسرائيل لسنوات قادمة، فإنه لا يمكن إتمام تلك الهدنة بدون عودة الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس بالقطاع.
رسائل لنتنياهو
توجهت عائلات الجنود برسالة شديدة اللهجة لنتنياهو، في الوقت الذي دخل وفد حركة حماس الخارج إلى قطاع غزة، في ساعة متأخرة من مساء أمس، الخميس.
كانت صحيفة "معاريف أوف لاين" العبرية، على موقعها الإلكتروني، مساء أمس الخميس، أن المسؤول البارز في حركة "حماس"، مدير عام قوى الأمن في قطاع غزة، صرح بأن وفد الحركة يناقش إتمام صفقة تبادل أسرى، بوساطة مصرية، على أن تكون بعد إتمام تأهيل قطاع غزة.
دفع الثمن
وقبل عدة أيام، صرح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، من أن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة لن يروا النور، دون ثمن، يشبه ثمن الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي أفرج عنه، في صفقة تبادل، في عام 2011.
يذكر أن "حماس" وإسرائيل أجريا صفقة تبادل أسرى، في الثامن عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 477 أسيرا فلسطينيا، مقابل تسليم الجندي الإسرائيلي المختطف، جلعاد شاليط.
الأسرى الأربعة
ويذكر أن حرب "الجرف الصامد" التي بدأتها إسرائيل، في الثامن من يوليو/ تموز 2014، على قطاع غزة، واستمرت 51 يوما، وقتل فيها أكثر من 1850 فلسطينيا، من بينهم 527 طفلا، و238 امرأة.
وهي الحرب التي شهدت أسر أربعة من الإسرائيليين، وهم إبراهام منغستو، إسرائيلي من أصل إثيوبي، والجندي هدار جولدوين، والجندي أورون شاؤول، وهشام السيد، وهو عربي من أصل عربي.