أكد أدرعي، صباح اليوم، السبت، في تغريدة على "تويتر"، أن الجيش الإسرائيلي ألقى القبض على سفينة أبحرت من أوروبا باتجاه قطاع غزة، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، واقتادتها نحو ميناء أشدود.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن من حق بلاده مواجهة "الإرهاب" ومحاولات تهريب الأسلحة، بما يسمح بالحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي.
لقد تم اقتياد السفينة الى ميناء #أشدود حيث تم نقل المبحرين لمواصلة تعامل السلطات معهم. لقد انتهت الاعمال دون أحداث استثنائية.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 4, 2018
سيواصل #جيش_الدفاع العمل لفرض وحماية حدود #إسرائيل البحرية وسلامة مواطنيها.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة إن الاتصال انقطع مع سفينة الحرية، منتصف الليلة الماضية، حيث كانت السفينة على بعد أقل من 40 ميلا بحريا عن غزة.
وأكد زهير بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن الاتصال مع سفينة "الحرية" انقطع، منتصف الليلة، مشيرا إلى أن التوقعات بأن تكون البحرية الإسرائيلية قد سيطرت عليها في المياه الدولية على بعد أقل من 40 ميل بحري عن قطاع غزة.
وأضاف بيراوي في تصريح صحفي إن السفينة على متنها 12 متضامنا من 5 دول، بما فيهم بريطانيين هما طاقم فضائية "برس تي في"، وكذلك كمية رمزية من المساعدات الطبية.