للمرة الثانية...حماس اخترقت هواتف الإسرائيليين

كشفت شركة معلومات إسرائيلية أن حركة حماس طورت تطبيقا لإرسال "صافرات الإنذار"، لاختراق هواتف الإسرائيليين.

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء أمس، الخميس، أن شركة "كلير سكاي" الإسرائيلية للأمن الإلكتروني، نجحت في كشف مخطط حركة حماس، الذي يهدف إلى اختراق الهواتف الإسرائيلية، عبر تنزيل تطبيقات "صافرات الإنذار".

تطبيقات "صافرات الإنذار"

وأفادت الصحيفة بأن حماس حاولت استغلال العملية العسكرية الإسرائيلية، التي انتهت، مساء أمس، لاختراق هواتف المستوطنين الإسرائيليين، خاصة في منطقة "غلاف غزة"، بهدف تحميل الصور والفيديوهات من التليفونات المحمولة للمستوطنين، واختراق المجتمع الإسرائيلي. 

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن حركة حماس نجحت، في الفترة الأخيرة، في التوصل إلى هواتف كثير من الإسرائيليين، عبر تطبيقات مختلفة، وآخرها كان تطبيق "صافرات الإنذار" باللون الأحمر، المعتاد لدى المستوطنين، بوجه عام، خاصة في منطقة "غلاف غزة". 

يذكر أن الجيش الإسرائيلي دعا إلى فتح حوار جاد مع جنوده للتوعية بطرق التجسس الحديثة لحركة حماس، وتتعلق بتطبيقات مشاهدة كأس العالم ووسائل التواصل الاجتماعي.

حملات توعية
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، في 3 يوليو/حزيران الماضي، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية توعية كبيرة لجنوده تتعلق بالتعرف على الطرق الحديثة لحركة حماس في التجسس على القوات الإسرائيلية، 

وتتمثل في التعرف على الجنود الإسرائيليين، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وتطبيقات مشاهدة كأس العالم، لاختراق الهواتف المحمولة للجنود.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن حركة حماس تدير شبكة جديدة للتجسس على الجنود الإسرائيليين، عبر وسائل جديدة، تتعلق باختراق الهواتف المحمولة للجنود، من خلال تطبيقات مشاهدة كأس العالم والتعرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك عبر تشغيل الهواتف المحمولة دون علمهم، وكشف المعلومات الخاصة بالجنود، وتنزيل الفيديوهات والصور الخاصة بهم، للتعرف على أماكن تجمع الجنود.

أسماء وأرقام مزيفة

وقص جندي بارز في المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) للصحيفة أنه بسبب وعي الجنود، أوقف الجهاز الاستخباراتي الكثير من محاولات تجسس سابقة لحركة حماس على الجنود، فقرر الجيش الإسرائيلي الخروج بحملات توعية ضخمة لجنوده، للتحذير من خطوات حماس المتقدمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس حاولت التجسس على المجندين والمجندات، عبر استخدام أسماء مزيفة وأرقام تليفونية مزيفة وفي أماكن مختلفة، وذلك للتجسس على الهواتف المحمولة لهم، واكتشف الجيش الإسرائيلي أغلب هذه العمليات الحمساوية، منها 11 بروفايل على الفيس بوك و8 على الواتس آب.

وانخفاض مستوى التدريبات

وأنهت الصحيفة العبرية تقريرها المطول بأنه على الرغم من ذلك، فإن حماس لم تنجح في التوصل إلى البيت السري للجيش الإسرائيلي.

وكان الجنرال، يتسحاق بريك، رئيس لجنة التظلمات والشكاوى السابق بالجيش الإسرائيلي، قد ذكر، في التاسع والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، أن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لأي حروب قادمة، لمجموعة من الأسباب، من بينها تسريح ضباط رفيعي المستوى، وانخفاض مستوى التدريبات العسكرية، واختراق الهواتف الذكية.