ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن مسؤولا إسرائيليا أكد أنه لا يمكن التوصل لاتفاق مع حركة "حماس" في قطاع غزة، دون التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع "حماس".
حماس والكابينيت
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أنه لا يمكن التوصل لاتفاق تهدئة مع "حماس" دون التوصل لاتفاق نهائي حول الجنود الأسرى الإسرائيليين في غزة.
في وقت تبحث الوفود الفلسطينية في القاهرة التوصل للاتفاق ذاته، وكذلك بحث المصالحة الفلسطينية بين حركتي، "فتح" و"حماس".
رسائل ليبرمان العاجلة
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قد وجه رسالة عاجلة إلى غزة، قال فيها: أنا أفرق بين قيادة حماس وبين سكان قطاع غزة. لذلك قررت فتح معبر كرم أبو سالم وتوسيع مسافة صيد الأسماك تسعة أميال، كرسالة واضحة لسكان غزة وهي: الهدوء أفضل من العنف.
وفتحت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، معبر كرم أبو سالم، وسمحت بإدخال شاحنات البضائع إلى قطاع غزة المحاصر، كما تم البدء في توسعة مساحة الصيد ببحر غزة.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، توصل "حماس" وإسرائيل إلى تسوية تضمن وقف إطلاق النار واتفاق "تهدئة" برعاية مصرية.
وكانت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، قد ذكرت، مساء أمس الثلاثاء، أن مفاوضات حركة "حماس" في القاهرة، تقوم على مبدأ "الهدوء مقابل الهدوء".
حالة إسرائيلية نادرة
وأكدت الصحيفة العبرية أن المجلس الوزراي الإسرائيلي "الكابينيت" سيعقد اجتماعه الرابع، اليوم الأربعاء، وذلك خلال عشرة أيام فقط، في حالة نادرة للحكومة الإسرائيلية المصغرة؛ بهدف مناقشة الاتفاق النهائي مع "حماس" في قطاع غزة، وبأن الاتفاق سيكون طويل المدى، دون ذكر أية تفاصيل أخرى، وهو بوساطة مصرية.
وأوضحت الصحيفة بأن الاتفاق لن يشمل عودة الأسرى الإسرائيليين أو إخلاء القطاع من السلاح، أو عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.