قالت مصادر إيرانية وعراقية وغربية إن إيران قدمت صواريخ باليستية لجهات شيعية تقاتل بالوكالة عنها في العراق، لردع الهجمات المحتملة على مصالحها في الشرق الأوسط.
وبحسب وكالة "رويترز"، نقلت إيران صواريخ باليسيتية للعراق، لامتلاك الوسيلة التي تمكنها من ضرب خصومها في المنطقة. في وقت امتنعت الحكومة والجيش العراقيان عن التعليق.
وقال مسؤولون إيرانيون وعراقيون وغربيون إن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى لحلفاء بالعراق، خلال الأشهر القليلة الماضية، لمساعدة تلك الجماعات على البدء في صنع صواريخ. وقال مسؤول لـ"رويترز": "المنطق هو أن تكون لإيران خطة بديلة إن هي هوجمت". وأضاف: "عدد الصواريخ ليس كبيرا… مجرد بضع عشرات، لكن بالإمكان زيادته إن تطلب الأمر".
وعلقت القناة الثانية العبرية، من جانبها، بأن الصواريخ التي نقلتها إيران للعراق هي صواريخ باليستية يمكنها الوصول إلى تل أبيب، وذلك في حال قررت إيران الهجوم على إسرائيل.
وأكدت القناة أن هذه الصواريخ الباليستية هي صاروخ "زلزال وفتح 110" يمكنهما أن يصيبا أهدافا على بعد 200- 700 كيلو مترا. وهي الصواريخ التي بإمكانها تهديد تل أبيب، إذا تم نصبها غرب العراق، وتهدد الرياض أيضا.
وأشارت القناة العبرية، ظهر اليوم، الجمعة، إلى أن قاسم سليماني، قائد قوات الحرس الثوري الإيراني هو المسؤول عن نشر هذه الصواريخ في العراق. رغم اعتراف القناة بأن هذه الصواريخ للدفاع فحسب، وهو ما جاء على لسان مصدر إيراني أيضا.
في وقت أورد الموقع الإلكتروني الإخباري الإسرائيلي "واللا"، أن عدد الصواريخ الإيرانية التي تم إرسالها للعراق يصل إلى 20 صاروخا، وهو عدد ليس بقليل. وهو ما يمكن معه القول بأن هذه الصواريخ يمكنها تغيير الوضع الحالي بين إيران والولايات المتحدة، والعلاقات الثنائية بينهما، وذلك منذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ملف مرفوض
وادعى الموقع الإلكتروني العبري أن إيران نقلت صواريخ لسوريا ولحزب الله اللبناني وللحوثيين في اليمن، في وقت تتهم السعودية وإسرائيل، إيران، بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بالتوازي مع طلب الرئيس ترامب أن تشمل المفاوضات مع إيران ملف الصواريخ، وهو ما ترفضه طهران.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أن إيران حولت العراق إلى منصات لصواريخها، حيث نقلت على لسان مصدر إيران في الحرس الثوري، أنه يوجد لإيران قواعد في أماكن مختلفة، منها قواعد في العراق، وفي حال مهاجمة الولايات المتحدة لأهداف داخل الأراضي الإيرانية، فإن طهران ستهاجم المصالح الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)