وحققت الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب مذهلة في كل أنحاء أوروبا في السنوات الأخيرة في أعقاب أزمة اللاجئين.
وتسببت الحرب في سوريا والصراعات المستمرة في أفغانستان ومناطق بأفريقيا في أزمة اللاجئين، وأدى ذلك إلى تدفق 163 ألفا من الساعين للجوء في 2015، بصورة أدت إلى استقطاب الناخبين وتفتيت التوافق السياسي، وهو ما وقد يعطي الديمقراطيين السويديين ،وهو حزب له جذور في النازية الجديدة، حق الاعتراض بشأن الأحزاب التي ستشكل الحكومة المقبلة.
ونقلت "رويترز" عن ماجنوس بلومجرين، عالم اجتماع، أن الأحزاب التقليدية تقاعست عن الرد على شعور الاستياء الموجو، مضيفا: "هذا الاستياء ربما ليس له صلة بشكل مباشر بالبطالة أو الاقتصاد ولكنه ببساطة فقدان الثقة في النظام السياسي، لأن السويد ليس وحيدة في ذلك".
وذكرت "رويترز" أن حزب الديمقراطيين السويديين على نحو 17 في المئة من النسبة، التي حققها في انتخابات 2014 وبلغت 13 في المئة.