وجدد أبناء الجولان المحتل رفضهم المشاركة بهذه الانتخابات المزعومة باعتبارها أحد أشكال الاحتلال وممارساته القمعية التعسفية مجددين انتماءهم لوطنهم الام سوريا وإيمانهم بأن الاحتلال إلى زوال طال الزمن أم قصر، كما نقلت وكالة "سانا".
وأعلن المعتصمين بدء تحركهم الشعبي الرافض لهذه الانتخابات والذي يستمر لنهاية الشهر الجاري موعد إجرائها.
مُعتصمون في الجولان — مجدل شمس يُحرقون الأوراق التي أرسلت من أجل الانتخابات المحلية في كيان الاحتلال، وسط هتافات ولافتات تؤكد أن الجولان عربي سوري إلى الأبد. pic.twitter.com/tvknI7PCxk
— وكالة بيت المقدس للأنباء (@jeru_agency) October 20, 2018
وأشار الأسير المحرر بشر المقت في كلمة له أثناء الاعتصام أن: "جميع إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاغية وباطلة ولا قيمة قانونية لها باعتبارها صادرة عن احتلال وتتنافى مع معاهدة جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين تحت الاحتلال.
ونوه المقت إلى أن الحراك الشعبي الجولاني الذي بدأ اليوم سيتواصل في جميع قرى مجدل شمس ومسعدة بقعاثا وعين قنية طيلة الأيام القادمة مطالبا المنظمات الدولية بالتدخل وردع سلطات الاحتلال ووضع حد لممارساتها العنصرية التهويدية.
وعاد مشهد إحراق البطاقات إلى الأذهان الموقف المشرف لابناء الجولان قبل 36 عاما عندما أعلنوا الإضراب الوطني المفتوح عام 1982 وأحرقوا الهوية المفروضة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليهم وطردهم رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها شمعون بيريز.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في وقت سابق رفض سوريا قيام الاحتلال الإسرائيلي بإجراء انتخابات لما يسمى المجالس المحلية في قرى الجولان السوري المحتل مشددة على أن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وسيعود إلى الوطن سورية عاجلا أم آجلا.