ونقلت "رويترز" أن هذا التصريح يعد "الأكثر صراحة حتى الآن لشخصية مرتبطة بالرئيس التركي عن الأمير السعودي في هذه الواقعة".
ولم ترد السلطات السعودية على الفور على طلب "رويترز" للحصول على تعليق.
وألقت الرياض باللوم على ما وصفته بأنه عملية مارقة في مقتل الصحفي السعودي البارز، وقالت إن الأمير محمد لم يكن على علم بالواقعة.
واختفى خاشقجي، وهو كاتب مقالات في صحيفة واشنطن بوست، يوم الثاني من أكتوبر/تشرين الأول عندما زار القنصلية للحصول على وثائق من أجل الزواج. وبعد أن نفت السعودية على مدى أكثر من أسبوعين أي علم بمصيره، قالت إنه قتل في شجار داخل القنصلية.
وأضاف: "حتى إذا أنقذ الرئيس الأمريكي ترامب (محمد بن) سلمان، فإنه في أعين العالم شخص موضع شبهات دماء خاشقجي على يديه".
وأعلن النائب العام السعودي، السبت الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي، جمال خاشقجي، خلال شجار في القنصلية السعودية في إسطنبول.
وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا، جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية، وتقديمهم للعدالة.
وأثارت القضية اهتمام دول كبرى، مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.