مبعوث فرنسا لدى الأمم المتحدة: على أمريكا حماية من في شمال شرق سوريا

قال المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، إنه من المهم أن تضع أمريكا في الحسبان حماية الناس في شمال شرق سوريا، واستقرار المنطقة، لتجنب أزمة إنسانية جديدة وتجنب عودة الإرهاب.

وأعلن الناطق باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أن أعضاء التحالف الدولي ضد الإرهاب وفرنسا يجرون مشاورات مع الولايات المتحدة حول موعد وشروط تنفيذ قرار انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

وقال الناطق في مؤتمر صحفي: "نحن والدول الأعضاء في التحالف الدولي نُجري مفاوضات مع واشنطن حول موعد وشروط تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي، بسحب القوات الأمريكية المشاركة في الحرب ضد "داعش" [المحظورة في روسيا] في سوريا".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أكد أن الحرب ضد المجموعة الإرهابية "داعش"، كانت الهدف الوحيد من بقاء القوات الأمريكية في سوريا.
كما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، مساء أمس الأربعاء، أن واشنطن بدأت عملية سحب القوات من سوريا، وأن القوات الأمريكية تستعد للمرحلة التالية من محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت ساندرز في بيان، "بدأنا إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن، ونحن ننتقل إلى المرحلة التالية من هذه الحملة".
من جهة ثانية، أكد مسؤولون فرنسيون، اليوم الخميس، أن فرنسا مستمرة بتواجدها في سوريا، حتى القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، بشكل كامل، وذلك بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها من هناك.
وقالت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية، ناتالي لوازو، في مقابلة مع قناة "سي نيوز" الفرنسية "حتى اللحظة سنبقي على تواجدنا في سوريا".
من جانبها، شددت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، على ضرورة هزيمة "داعش" بشكل نهائي، والقضاء على جذوره، التي ما زالت موجودة.
وقالت بارلي في تغريدة على حسابها بتويتر، "لم يتم محو "داعش" عن الخارطة بشكل كامل بعد، ولم يتم القضاء على جذوره".