وقال خليل، الذي يعد أحد أبرز القياديين الأكراد في سوريا وأحد مهندسي الإدارة الذاتية: "عندما تكون أمريكا والدول الأخرى هنا فعليها الوفاء بالتزاماتها، وحتى وإن رحلوا من هنا باستطاعتهم على الأقل إصدار قرار دولي، من واجبهم عدم إفساح المجال لأي هجوم على هذه المناطق وإيقاف التهديدات التركية"، وفقا لوكالة "ا ف ب".
واعتبر أنه: "في حال رحلت أمريكا فكأنها تقول لتركيا أنه الآن بات بإمكانك الهجوم، لأن وجودهم (الأمريكيون) هنا يعني أن تركيا غير قادرة على الهجوم، فهي لا تريد الاشتباك مع الأمريكيين".
ودعا خليل فرنسا لأن:" تلعب دورا إيجابيا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي واتخاذ قرار لعدم السماح بهجوم تركي"، مشيرا إلى أن الاتصالات الدبلوماسية متواصلة "لكن ليس هناك نتائج حتى الآن".
وأضاف أن:" أي هجوم لتركيا هو بمثابة وقف للحرب ضد تنظيم داعش".
وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، أنه قرر في ضوء قرار واشنطن ومحادثة هاتفية أجراها مع رئيسها دونالد ترامب، أن يؤجل العملية العسكرية، مؤكداً أن "هذا التأجيل لن يكون لأجل غير مسمى".
ويخشى الأكراد أن تنفذ تركيا تهديداتها بشن هجوم ضد مناطقهم.