اللافت أن كيوسام، وهو عضو في حزب "التحالف اليميني الفلمنكي الجديد"، والذي كان يمثله في الحكومة الفدرالية البلجيكية، ثيو فرانكين ، الذي شغل منصب وزير الدولة لشؤون الهجرة واللجوء، حيث أكد نفسه بالفعل بأنه لا يعرف شيئا عن ما كان يفعل زميله في الحزب (كيوسام) وينتظر حاليا نتائج التحقيق.
وتعرض فرانكين، وزير الدولة البلجيكي، لانتقادات شديدة بعد تصريحاته بأن اللاجئين لديهم ما يكفي من المال لدفع ثمن غرف الفنادق. وفقا فرانكين، "العديد من هؤلاء الناس على استعداد لدفع 10 آلاف يورو للوصول إلى هنا" وبالتالي فمن السذاجة أن نقول "أنهم غير قادرين على دفع 50 يورو لغرفة فندق".
وكان "التحالف الفلمنكي الجديد في بلجيكا" قد أعلن في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن انسحابه من الحكومة الائتلافية، بسبب "تباين عميق" حول ميثاق الأمم المتحدة للهجرة لعام 2015. وهو ميثاق غير ملم على مبادئ تتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان، والأطفال والمهاجرين وهو ما يرفضه التحالف الفلمنكي وغيرها من الأحزاب اليمنية المتطرفة في أوروبا التي تتبني مواقف عنصرية تجاه المهاجرين واللاجئين، من بينهم الوافدين من سوريا والعراق.