وكتب الرئيس الكوبي على صفحته في "تويتر":"هذه الاتهامات التدخلية، المليئة بالافتراء والغطرسة، ستنهار أمام تصميم الشعوب، التي لم تتخلى عن استقلالها وسيادتها أبدا".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في فنزويلا "كوبا جعلت الوضع أسوأ".
Acusaciones totalmente injerencistas, prepotentes, calumniosas y soberbias que se estrellarán ante la decisión de los pueblos que nunca renunciarán a su independencia y soberanía. #SomosCuba #SomosContinuidad https://t.co/9vm1u8jvVI
— Miguel Díaz-Canel Bermúdez (@DiazCanelB) January 26, 2019
ووفقا له، فإن القوات الخاصة الكوبية دعمت مادورو لسنوات عديدة، بدعوة شخصية منه وحاشيته. وبشكل خاص، قاموا بتدريب القوات الخاصة الفنزويلية على "أسوأ الممارسات الكوبية".
وأضاف أن:"وزارة الداخلية الكوبية توفر الحماية الشخصية للرئيس السابق مادورو".
كانت احتجاجات قد بدأت يوم الأربعاء في كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو. وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيس مؤقتا للبلاد. وقد أعلنت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى اعترافها بغوايدو وطالبت الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة، مما حدا بمادورو إلى أن أعلن أنه الرئيسا الشرعي للبلاد، ووصف رئيس البرلمان والمعارضة بأنه "دمية في يد الولايات المتحدة".