جاء ذلك خلال مراسم أقیمت في مدینة أهواز جنوب غربي إیران، لتأبين ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع في محافظة سیستان وبلوجستان، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)..
وكان حادث تفجير إرهابي بسيارة مفخخة قادها انتحاري استهدف حافلة تقل كوادر من الحرس الثوري كانوا عائدين من مهمة حراسة الحدود، في الطريق بين مدينتي خاش وزاهدان، ما أدى إلى مقتل 27 وإصابة 13 آخرين، على الطريق بين مدينتي خاش وزاهدان بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوبي شرق إيران.
وقال العمید میر أحمدي إن "توسیع نطاق الأعمال الإرهابیة وضرب أمن الشعب یعدان من الإجراءات الأساسیة للعدو، ولكن على العدو أن یعلم بأننا نمتلك المعلومات المتعلقة بمراكز دعم الإرهابیین".
وأضاف أن "الشهداء المدافعین عن الأمن والوطن لهم حق كبیر في أعناقنا لأن الأمن الذي نحظى به الیوم في البلاد، یعود الفضل فیه لدماء الشهداء الشوامخ، رغم الظروف الأمنیة المضطربة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط".
وقال إن "القوى العالمیة الكبرى وبالاعتماد على الدولارات والإمكانیات المادیة الكبیرة لبعض الدول العربیة خاصة السعودیة والإمارات تبذل محاولات واسعة لتنفیذ أهدافها في بلادنا وإراقة دماء الآلاف من الأبریاء فیها".
وأضاف القائد العسكري أن "عددا من الجماعات الإرهابیة خاصة خلیة أهواز الإرهابیة قد أوردوا في اعترافاتهم بأنه تم تخصیص مكافآت لهم بمقدار ملیاري تومان لكل عملیة اغتیال".
وأشار العمید میر أحمدي إلى أن "العدو بفرضه إجراءات حظر واسعة یسعى لشل اقتصاد البلاد والتأثیر في معیشة الشعب، ویتصور أنه بذلك ستعم الفوضى والاضطرابات وأن الشعب الجائع سینزل إلى الشوارع احتجاجا على الغلاء والمشاكل المعیشیة، إلا أن الشعب الإیراني ورغم كل المحاولات المبذولة من قبل العدو والصعوبات المعیشیة أحبط جمیع مخططات العدو".
