وأعلن هاسكن، عن تطبيق بلاده أساليب وطرقا جديدة لإدارة المجلس الأممي بعد استلام بلاده مهمة إدارته، حيث ستتولى ألمانيا رئاسة مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة خلال شهر أبريل/نيسان المقبل. وذلك بحسب وكالة "إرنا".
وأشار هاسكن إلى وجود خلافات بين دول الإتحاد الأوروبي وبين الولايات المتحدة، بشأن القرارات المصادق عليها في مجلس الأمن، مشيرا في ذلك إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وقرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس، معتبرا هذين القرارين الأمريكيين يتعارضان مع قرارات المجلس.وأعرب هاسكن عن أسفه لعدم اتباع مسؤولي واشنطن القرارات المتخذة من جانب باقي الدول.
وعن ملف مشردي الروهينغا وبرنامج مجلس الأمن لعودتهم، قال ممثل ألمانيا: إني على علم تام بالحالة المعقدة هناك، وبضرورة اتخاذ كل ما يلزم لإعادة المشردين إلى ديارهم.
ورأي هاسكن بأن عددا كبيرا في ميانمار يجب أن يعاقبوا، ويجب أن يقدموا إيضاحات حول ما جرى هناك، معتبرا هذا النوع من الإجراءات مانعا لتكرار حالات أخري مماثلة.
وعبر هاسكن عن إعتقاده بأن مجلس الأمن حاليا، وفي ظل الظروف الراهنة لا يعكس جميع حقائق العالم وواقعه، مؤكدا على وجود حاجة إلى إدخال تعديلات عليه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)