ولفت موميني إلى أنه "بشكل عام، هناك ثلاثة مجالات — العلاقات الثنائية والعلاقات على المستويين الإقليمي والدولي — تم التوصل إلى اتفاق بشأن تطوير وتعزيز العلاقات"، مشيرا إلى أن المحادثات مع كولوكولتسوف تناولت أيضا تبادل الخبرات والمعلومات في مجال مكافحة المخدرات.
وفي رأيه، فإن العلاقات بين إيران وروسيا، بما في ذلك وفي مجال مكافحة المخدرات والإرهاب، تتبع مسار التنمية.
كما تحدث موميني عن دراسة مبادرة ثلاثية بمشاركة إيران وروسيا والصين، في هذا المجال، مضيفًا بأن إيران، من جانبها، وافقت بالفعل على مشروع المبادرة، وسلمته إلى الجانبين الروسي والصيني، وأنها تأمل بإبرام اتفاقية مناسبة.
وقال الأمين العام لمركز مكافحة المخدرات، إن موضوعا آخر للتفاوض مع كولوكولتسيف، دار إنتاج المخدرات في أفغانستان.
ووفقاً له، فقد تم إنتاج حوالي 200 طن من المواد المخدرة في أفغانستان في الفترة 2000-2001، ولكن هذا الحجم وصل الآن إلى حوالي 10 آلاف طن سنوياً.
ولفت موميني إلى أن بلاده تقف في طليعة الحملة الرامية إلى مكافحة الاتجار بالمخدرات، وهو ما كان مستحيلاً دون التعاون الدولي والدعم المباشر.
وقال موميني بهذا الصدد: "فقط على الحدود تنفق إيران، كل سنة أكثر من مليار دولار على السيطرة والأسلاك الشائكة. وفي عام 2018، لقي 18 شخصاً مصرعهم [ضباط أجهزة تنفيذ القانون]، وتم كشف 800 طن من المخدرات".
ولا تزال روسيا وإيران وغيرها من بلدان العالم تعاني من تفشي ظاهرة الجريمة، بما في ذلك التجارة غير الشرعية بالمخدرات. وتحتل مكافحة المخدرات قائمة الأولويات بالنسبة لأجهزة الأمن والشرطة في مختلف دول العالم ما يجعل من التنسيق والتعاون المشترك ضرورة قصوى.
