وتابعت السفيرة: "من المرجح أن تجد الولايات المتحدة نوعا من الدعم في المنطقة، في مكان ما على الحدود، أكثر من أوروبا. وحتى اليوم، أعتقد أن الاتحاد الأوروبي سوف يمتنع عن تقديم الدعم، لأنه إذا أخذنا في الاعتبار مخاوفه الرئيسية، وعلى وجه الخصوص، مخاطر الهجرة في المنطقة والمجاعة في البلاد، فأنا لا أعرف مثالًا واحدًا للحرب التي لن تؤدي إلى تفاقم الهجرة والمجاعة. أعتقد أن الاتحاد الأوروبي، يدرك أكثر من أي شخص مخاطر الهجرة في حالة التدخل".
كما دعت المجتمع الدولي إلى استخلاص الدروس مما يحدث.
وقالت السفيرة: "الولايات المتحدة تفعل ما يحلو لها. فعندما تعلنون الحرب، فإن لديكم على الأقل إطار يسمح بالقيام بأشياء وعدم القيام بأشياء أخرى. لكنهم ينتهكون كل شيء، ينتهكون نظام السلم ونظام الحرب. أعتقد أنه من مصلحة الجميع تحديد إطار لما تفعله الولايات المتحدة، لأنه إذا فعلوا ذلك اليوم مع فنزويلا، فسيفعلونه غدا مع أي بلد، فإن هذه الأعمال الانفرادية تنتهك القانون الدولي وقد تتخذ ضد أي دولة غدًا".
وقالت السفيرة: "من الضروري إنهاء هذا الحصار والتوقف عن جعل فنزويلا القضية الأكثر أهمية في العالم، فهناك مشاكل عالمية أكثر أهمية تحتاج إلى الاهتمام، أكثر من مسألة من هو رئيس فنزويلا. من الأفضل لهم التفكير في شؤونهم الخاصة بدلاً من التدخل في شؤون بلد يحتاج فقط إلى ضمان استقلاله، بحيث يحدد مستقبله، دون تدخل". وأنهت السفيرة كلامها قائلة: "أريد فقط السماح لبلدي بأن يكون".