موسكو — سبوتنيك. نقلت قناة "أر تي إل" عن بيان الخارجية الهولندية: "لقد أحطنا علماً بالبيانات التي أدلى بها رئيس الوزراء الماليزي".
ولفتت الوزارة إلى أن " ماليزيا كانت دوماً تدعم بشكل كامل النتائج التي يتم الحصول عليها، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار فريق التحقيق الدولي المشترك " جي آي تي".
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، في وقت سابق من اليوم، أن التحقيق في تحطم طائرة "بوينغ" الماليزية تم تسييسه بشكل مفرط، وأشار إلى أنه "لسبب ما" لم يسمح لبلاده بالوصول إلى دراسة "الصناديق السوداء" للطائرة المنكوبة. ووفقا له ، هناك حاجة إلى "أدلة قوية"، لإثبات ذنب روسيا، لأنه كان من الممكن صنع "الصاروخ الذي أصاب الطائرة" في أوكرانيا، حيث كان بإمكان كل من رجال الدفاع الشعبي في دونباس وسلطات كييف إطلاقه "لأن لديهم نفس الصاروخ".
يذكر أن طائرة "بوينغ-777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم 17 تموز/ يوليو 2014. ولقي جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 298 شخصاً، مصرعهم جراء الحادث، بينهم 193 راكباً يحملون الجنسية الهولندية.
واتهمت كييف قوات الدفاع الشعبي بإسقاط الطائرة. ومن جانبها، نفت هذه القوات امتلاكها لوسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.
وأعلن فرق التحقيق الهولندي في بيان، بأن الصاروخ الذي أسقط الطائرة، هو من نوع "بوك"، تم نقله من روسيا، كما أن القوات الأوكرانية ليس لها علاقة بتحطم الطائرة.
هذا وأعربت موسكو في أكثر من مناسبة عن خيبة أملها، من غياب المستوى المطلوب من التعاون بين لجنة التحقيق الدولية في أسباب كارثة طائرة " بوينغ" الماليزية من جهة، والخبراء الروس من جهة أخرى.
