وجدت دراسة "بيو ريسيرش" التي تبحث في التركيبة المحتملة للناخبين والتي ستحدد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، أن غير البيض سوف يمثلون ثلث الناخبين المؤهلين.
ومن حيث الديانة تفترق الأراء أكثر، فيرى 21 في المئة من المسيحيين البيض فقط أنه عنصري.
خلال مناظرات الحزب الديمقراطي يوم الثلاثاء والأربعاء الماضيين، اتحد المرشحون للرئاسة في اتهام ترامب بالعنصرية. وذكروا على وجه التحديد هجماته المتكررة الأخيرة على مدينة بالتيمور ذات الأغلبية السوداء.
قال النائب الذي يمثل ولاية نيوجيرزي، كوري بوكر "إنه (ترامب) يستخدم اللغة القديمة المهترئة للديماغوجيين ومروجي الخوف والعنصريين".
وكان ترامب قد هاجم خلال الأسبوعين الماضيين أربع نائبات ينحدرن من أقليات، بالإضافة إلى نائب ذو بشرة سوداء يمثل بالتيمور، وأحد المدافعين عن الحقوق المدنية، وفق جريدة "ذو هيل" الأمريكية.
ومن بين هؤلاء، النائب الديمقراطي إيليا كامينغز، رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب، الذي قال عنه ترامب في تدوينة سابقة "منطقته الواقعة في بالتيمور، تعتبر الأسوأ والأكثر خطورة مقارنة مع أي مكان في الولايات المتحدة".
كما أشار ترامب إلى أن عام 2019 يتزامن أيضا مع الذكرى 400 لوصول أول فوج من العبيد الأفارقة إلى فيرجينيا. وهي المناسبة التي تنوي البلدة إحيائها الشهر المقبل.
وأثارت هذه الهجمات جدلا واسعا في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما قال منتقدون إن ترامب يثير انقسامات عرقية، يهدف من خلالها إلى حشد قاعدته الشعبية ذات الغالبية البيضاء قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.