وأضاف قائد الحرس الثوري: "ستكون أدنى حماقة يرتكبها الكيان الصهيوني ضد إيران هي بمثابة آخر حماقة له وستؤدي إلى إزالة الكيان الصهيوني من العالم".
وأكد أن الحرس الثوري من خلال التحديث الداخلي، يتحرك لتعزيز قدراته في مختلف المجالات.
وكان قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، شدد خلال الاجتماع الدوري العام الـ23 للحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين الماضي، على ضرورة محو إسرائيل من خارطة العالم، مؤكدا أن "هذا الأمر لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وقال: "لقد وفرنا في الخطوة الثانية للثورة الإسلامية إمكانية تدمير الكيان الصهيوني المزيف، ولابد في الخطوة الثانية من محو هذا الكيان المقيت من جغرافيا العالم وهو أمر لم يعد حلما بل هدفا يمكن تحقيقه".
وقال إن "إيران يمكنها اليوم توجيه ضربة للعدو بأي حجم وقوة ودقة وفي أي مكان"، مؤكدا أن "العدو اليوم ليس في طور الانسحاب من الجغرافيا السابقة فحسب، بل أصبحت العقوبات الاقتصادية على الشعب الإيراني عديمة الأثر وغير فعالة، ويصبح تدريجيا على هامش التطورات في المنطقة والعالم، وكلما أنفق، كلما كانت النتائج أقل بالنسبة له".