ووفقا للفيديو المنتشر، الذي وثقته كاميرات المراقبة داخل المدرسة، يمكن ملاحظة مرور المدرب لوي ودخوله الصف. وفي الوقت نفسه، يدخل الطالب المسلح البالغ من العمر 19 عاما، ويتجه إلى نفس المكان.
وبعد لحظة، يقوم بفتح باب الفصل الدراسي ويختفي عن الأنظار. ويمكن ملاحظة سقوط جهاز اتصال لاسلكي من أحد الموظفين، ومن ثم هروب امرأة، وبعدها يخرج الطالب والمدرب لوي وهو يعانقه، الأمر الذي أدى إلى تخليه عن السلاح.
ويشار إلى أن الحادثة وقعت في 17 مايو/أيار الماضي، ولكن انتشر الفيديو الآن فقط، حيث علق المدرب على الحادثة قائلا "لقد كانت لحظة عاطفية"، وفق موقع "كاتو".
وأضاف أن الطالب يعاني من أزمة نفسية، وعندما تم عناقه، اعترف لي بمشاكله، وغير رأيه بشأن قتل الآخرين وتخلى عن سلاحه وانتظر وصول الشرطة.
جديرا بالذكر أن الطالب لم ينجو من العقاب، وحكم عليه بثلاث سنوات تحت المراقبة.