وتابع التقرير أن عمليات التسلل، التي لم يكشف عن حجمها من قبل، ركزت على الشرق الأوسط ولكنها استهدفت أيضا منظمات في بريطانيا، وفقا لـ "رويترز".
ولم يقدم التقرير أي دليل يؤكد أن الهجمات الإلكترونية حدثت من قبل المتسللين الروس.
وقال المركز الوطني للأمن الإلكتروني التابع لوكالة (جي.سي.إتش.كيو) في بيان رافق تقريرا مشتركا مع وكالة الأمن الوطني الأمريكية إنه يريد زيادة الوعي بهذا النشاط وزيادة صعوبة الهجمات بالنسبة للخصوم.
ويصنف المسؤولون الغربيون روسيا وإيران على أنهما أخطر تهديدين في مجال الفضاء الإلكتروني، إلى جانب الصين وكوريا الشمالية، مع اتهام كل من الحكومتين بالقيام بعمليات تسلل ضد دول في مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن واشنطن اتهمت روسيا مرارا، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، فيما نفت موسكو مزاعم الأمريكيين، بأنها حاولت التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية.