باريس - سبوتنيك. وقال ماكرون في مؤتمر صحفي : "سنرسل 220 جندياً إضافيا إلى منطقة الساحل ضمن إطار قوة برخان"
هذا وعُقدت قمة مجموعة دول الساحل الإفريقي الخمس اليوم الاثنين في مدينة بو الفرنسية بمشاركة الرئيس المالي ابراهيم بو بكر كيتا والتشادي ادريس ديبي انتو والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والنيجري محمد ايسوفو والبوركيني روك مارك كابوريه، بالإضافة لمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي.
وأكد رؤساء الدول الخمس في بيان مشترك على رغبتهم بأن "تتابع فرنسا عمليتها العسكرية" في منطقة الساحل من أجل التصدي لخطر الإرهاب. ويأتي هذا الإعلان بعد مظاهرات شعبية شهدتها مالي الأسبوع الماضي ضد التواجد العسكري الفرنسي وبعد انتقادات وُجّهت لقوة برخان الفرنسية ولفعاليتها في المنطقة خاصة بعد الخسارة التي تكبدها الجيش النيجري مؤخرا إثر هجوم إرهابي أسفر عن مقتل 89 جنديا.
وأعلن ماكرون عن تعزيز القدرات لمحاربة الإرهاب مؤكداً على أن التواجد العسكري الفرنسي في المنطقة إنما هدفه "محاربة الإرهاب ومساعدة شعوب المنطقة تلبية لنداء الحكومات."
وقال ماكرون إنه سيتم توحيد جهود قوة برخان الفرنسية وقوة دول الساحل الخمس العسكرية تحت مسمى "التحالف من أجل الساحل".
من جهة ثانية أعربت دول الساحل في بيانها المشترك عن أملها بأن تواصل الولايات المتحدة "دعمها البالغ الأهمية" لمحاربة المتطرفين الإسلاميين وذلك بعد أن صرح جنرال أميركي بارز أن البنتاغون يدرس إمكانية تخفيض عدد قواته في إفريقيا.