وذكرت وزارة الخارجية الروسية ان حركة القمر الصناعي "كوسموس 2542"، والتي أعربت الولايات المتحدة عن قلقها منه، لم تكن تشكل تهديدًا ولا تنتهك القانون الدولي، بل إن تنفيذ خطط الأسلحة والفضاء الأمريكية سوف يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها لنظام أمن الفضاء الحالي.
وفقًا للجانب الروسي ، تستمر حملة الدعاية ضد روسيا، والتي تهدف إلى إخفاء الإجراءات المدمرة لواشنطن، وإثارة سباق التسلح في الفضاء الخارجي وتحويله إلى مجال جديد من المواجهة العسكرية، وكذلك المساعدة في تحقيق تخصيص تمويل واسع النطاق لهذه الأغراض.
وأضافت الوزارة الروسية: "نؤكد أن حركة أجهزتنا الفضائية لم تشكل تهديداً لجسم الفضاء الأمريكي، والأهم من ذلك أنها لم تنتهك أي قواعد ومبادئ للقانون الدولي".
وقالت الخارجية الروسية: "هذا الهجوم الاستفزازي كان محاولة أخرى من جانب الولايات المتحدة لتبرير التدابير التي اتخذوها هم أنفسهم لنشر أسلحة في الفضاء، وتحميل الآخرين مسؤولية زعزعة استقرار الوضع في أمن الفضاء".