وجاء في البيان، نقلا عن قائد التدريبات رون جاكوبسن، قوله، اتخذت قيادة التدريبات هذا القرار لأن حالة انتشار فيروس كورونا تخرج عن السيطرة: "نريد الحفاظ على قدرتنا الدفاعية حتى نتمكن من دعم المجتمع خلال هذه الفترة غير المتوقعة".
وحتى الآن، كان معروفًا عن إصابة أحد العسكريين بفيروس كورونا، وبعد ذلك تم عزل حوالي 850 من زملائه في الحجر الصحي. وفي 8 آذار/مارس، قررت فنلندا سحب 400 جندي من قواتها. ومع ذلك، شارك في التدريبات حوالي 14 ألف ممثل للقوات المسلحة من الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، الدنمارك، السويد والنرويج.
وعلى مدار الـ24 الساعة الماضية، ارتفع عدد الحالات في النرويج ارتفاعا حاد، إذا أبلغ معهد الصحة العامة في نهاية يوم أمس الثلاثاء عن 277 حالة في جميع أنحاء البلاد، ثم ارتفع عددهم بحلول منتصف بعد ظهر الأربعاء إلى 430. ويعتبر الأطباء النرويجيون أن التدابير المتخذة في البلاد غير كافية، ويحثون السلطات على تعزيزها على وجه الخصوص، تحويل أكبر عدد ممكن من العمال إلى صيغة العمل المنزلي، وينصح السكان بالامتناع عن السفر إلى الخارج.