باريس - سبوتنيك. وبحسب قناة "بي.إف.إم" الفرنسية قررت السلطات إقفال المزيد من الساحات والأماكن العامة في العاصمة باريس للتضييق على كل من يخرق سياسة العزل التي تعدّ "ضرورية لمكافحة فيروس كورونا". وقد تم إقفال ساحتي أنفاليد وشان دو مارس بالإضافة لرصيف كي دو سين على ضفاف نهر السين.
من جهته أعلن عمدة مدينة نيس الواقعة جنوب شرقي البلاد كريستيان إيستروزي عن نيته فرض منع للتجوال في المدينة يوميا ابتداد من الساعة الثامنة ليلا.
وقال إيستروزي لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش": "أصدرت أمراً بفرض منع للتجوال في مدينة نيس".
وقد شهدت مدينة نيس الساحلية العديد من المخالفات، ولم يأبه عدد من المواطنين بقرار السلطات فرض عزل لمكافحة انتشار وباء كورونا، بل استمروا بالقيام بنزهاتهم على الشواطئ والأرصفة، مما أثار حفيظة المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون ووزير الداخلية كريستوف كاستانير. وتجدر الإشارة الى أن السلطات نشرت 100 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحرص على التزام المواطنين بالعزل. ويعاقب كل مواطن لا يلتزم بالتعليمات عبر دفع غرامة قيمتها 135 يورو.
وسجلت فرنسا، أمس الخميس، 108 حالة وفاة في أقل من 24 ساعة ليصل مجمل عدد الوفيات الى 372، وهو أمر يشير الى مدى سرعة انتشار الوباء الذي ما زال في بداياته، بحسب الرئيس ماكرون.
