وفي فيلنوف لا جارين شمالي العاصمة اقتحمت شرطة مكافحة الشغب مجمعا سكنيا لقمع الاضطرابات بعد إضرام النار في القمامة.
واستخدم رجال الشرطة الدروع لحماية أنفسهم من إلقاء الزجاج المهشم عليهم في حين وقف سكان آخرون يشاهدون الشرطة من النوافذ، وهي تسلط الأضواء الكاشفة على المباني السكنية العالية. وفقا لـ "رويترز".
وفي نانتير الأبعد باتجاه الغرب تناثر حطام سيارات أضرمت فيها النار وزجاج مهشم بعد أعمال تخريب بمحطة حافلات.
وتفجرت الأحداث في حي فيلنوف لا جارين، مطلع الأسبوع، بعد إصابة سائق دراجة نارية في تصادم مع سيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز أثناء مطاردة.
وقالت الشرطة التي بدأت تحقيقا في الواقعة إنها أرادت استجواب سائق الدراجة النارية الذي شوهد وهو يسير بسرعة في اتجاه عكسي دون خوذة.
Clashes have broken out in Paris suburbs between youths & police.
— redfish (@redfishstream) April 21, 2020
Unrest started after a motorcyclist crashed into an open door of a police car, witnesses say was intentional. The French police are notorious for its repression, especially in low-income & diverse neighborhoods. pic.twitter.com/0MmPyzvIvh
ولطالما كانت الضواحي الواقعة على مشارف المدن الرئيسية في فرنسا بؤرا للغضب بسبب مظالم اجتماعية واقتصادية. ووقعت اضطرابات بضاحية في شمال باريس عام 2005 استمرت ثلاثة أسابيع عقب وفاة شابين خلال فرارهما من الشرطة.