00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

استبداد أم ذكاء... كيف استخدمت الصين نظام المراقبة الاجتماعية للقضاء على الوباء؟

© AFP 2023 / NOEL CELISيستخدم رجل يرتدي بدلة حماية في ووهان بمقاطعة هوبي وسط الصين
يستخدم رجل يرتدي بدلة حماية في ووهان بمقاطعة هوبي وسط الصين - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
كانت الحياة في ظل حظر الحركة الصارم في ووهان الصينية، التي سجلت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المميت، الذي انطلق منها ليتحول إلى وباء يجتاح العالم بأسره، بمثابة تذكير بالماضي لسكانها المسنين.

وتقول إحدى المسنات وتدعى، جيانغ هونغ، وتبلغ من العمر 75 عامًا: "كانت الأشهر الثلاثة الأخيرة كانت مثل الحياة في عصر الزعيم ماو تسي تونغ. عادت بنا إلى الستينيات عندما كنا نعيش في الكميونات الشعبية حيث يتم الاعتناء بكل شيء، لكن لم يكن لديك الكثير من الخيارات".

عودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة ووهان، مركز تفشي فيروس كورونا، الصين أبريل 2020 - سبوتنيك عربي
سكان ووهان الصينية يرقصون في الشوارع فرحا بعودة الحياة... فيديو

لكن في عام 2020، قالت إن المسؤولين استخدموا الهواتف الذكية بدلاً من مكبرات الصوت لتوصيل رسالتهم، ولم يعد الناس يعتمدون على قسائم الطعام المستخدمة على نطاق واسع في الصين خلال الستينيات لشراء الضروريات.

مثل العديد من المسنين، كان على جيانغ تعلم استخدام تطبيق التواصل الاجتماعي "ويشات" للتكيف مع "حياتها الجماعية الجديدة". جميع السكان في مجتمعها "الخلية" متصلون من خلال مجموعة عبر التطبيق حيث يتلقون رسائل حكومية ويقومون بالدفع عبر الإنترنت.

تشكل هذه الخلايا نظام مراقبة وإدارة للأحياء قائم على الشبكة المنتشرة في جميع أنحاء الصين، بحسب تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست". وصفت ذلك، جينيفر بان، الأستاذة المساعدة للاتصالات بجامعة ستانفورد، بأنه "ترقية لنظام إدارة الوحدات المنزلية الحضرية" المعمول به منذ عهد ماو.

استبداد أم صرامة؟

وفقًا للمحلل السياسي المستقل تشين داوين، فإن هذا النموذج هو "نسخة حديثة من الضوابط الاستبدادية المركزية التي تم وضعها في الصين منذ عهد أسرة تشينغ".

وقال إنها جمعت بين نظام تسجيل الأسر وشبكة لجان الأحياء التي تم إدخالها بعد فترة وجيزة من تأسيس الصين الشيوعية في عام 1949 - وقد عملت تكنولوجيا الإنترنت على زيادة ذلك.

وأضاف تشين:

يمكن للصين أن تفعل ذلك لأنها نظام أتوقراطي مركزي، وإلا سيكون من الصعب للغاية إدارة مثل هذا النظام. هذا الوباء أزمة وطنية سمحت للدولة بتبرير هيمنتها الصارمة. لكن هذا يأتي على حساب الاستقلالية والحيوية العام.

المراقبة اللصيقة

مثل 11 مليون شخص آخر في ووهان، عاصمة مقاطعة هوبي، خضعت عائلة جيانغ لـ"مراقبة إدارة الشبكة" منذ 23 يناير/ كانون الثاني، أو ما يعرف بـ"المراقبة المضادة للمياه" والتي تخضع الأشخاص للملاحظة داخل مجتمعاتهم.

الشرطة الصينية - سبوتنيك عربي
شاهد... الصين تختبر "نظارة ذكية" لتعزيز الأمن في البلاد

وقالت جيانغ إن الكتل السكنية في مجمعها أغلقت واضطر جميع السكان إلى الدخول أو المغادرة عبر بوابة واحدة تخضع للحراسة على مدار الساعة.

على الرغم من أن ووهان أنهت إغلاقها في وقت مبكر من هذا الشهر وأعادت فتح حدودها، إلا أن إجراءات السيطرة المجتمعية ظلت قائمة. التدابير واسعة النطاق. في كل يوم، يجب على المقيمين مثلا الإبلاغ عن درجة حرارتهم إلى المسؤول عن مجتمعهم وتقديم تحديثات عن أماكن وجودهم.

تخضع "وحدات التحكم في الشبكة" لأوامر صارمة لمراقبة جميع السكان والإبلاغ عن أي شيء غير عادي. ولكن من المفترض أيضًا أن توفر الإمدادات للسكان، مما يعني أن أولئك الذين لا يلتزمون بالقواعد قد لا يحصلون على مستلزماتهم من البقالة.

كل شيء تحت السيطرة

بدأت الظروف تتحسن في منتصف فبراير/ شباط، عندما أرسلت حكومة ووهان حوالي 44500 موظف حكومي إلى أكثر من 7000 منطقة سكنية في جميع أنحاء المدينة. وكان عملهم هو مساعدة 12000 مسؤول على مستوى القاعدة الشعبية في إدارة جهود الحجر الجماعي.

كما أخبر رئيس الحزب الشيوعي الجديد في المدينة، وانغ تشونغ لين، الكوادر بالكشف عن جميع مرضى "كوفيد 19" المشتبه بهم وإيداعهم بالمناطق المخصصة للعزل بينما تكافح ووهان لاحتواء الأزمة.

كان لكل أسرة وقت مخصص للقيام بنزهة في حدائق المجمعات السكنية. كان الناس من إدارة العقارات واللجنة السكنية يراقبون للتأكد من خروج عائلة واحدة فقط خلال نفس الوقت.

كما نظم مسؤولو المجتمع أنشطة وطنية مثل احتفالات رفع الأعلام الافتراضية ومسابقات الكاريوكي واللياقة البدنية عبر الإنترنت في محاولة لتعزيز الروح المعنوية. ووفقًا للباحثين في جامعة ستانفورد، فإن مثل هؤلاء المسؤولين مهمون لنجاح النظام.

استجابة فريدة

يرى مراقبون أن الإجراءات الصارمة التي اتخذت في ووهان لعبت دورا رئيسيا في احتواء الصين للفيروس، لكن الضوابط "الصينية الفريدة" لم تكن ممكنة في مكان آخر.

قالت جينيفر من جامعة ستانفورد:

من دون الضوابط الاجتماعية الموجودة في الصين، فإن دولًا مثل الولايات المتحدة تعتمد على مؤسسات مثل مراقبي الأحياء والمدارس والكنائس والمنظمات المجتمعية غير الربحية التي يمكنها المساعدة في شحن السكان لمكافحة الجائحة.

كما أشار ألفريد وو، الأستاذ المساعد في كلية السياسة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية لي كوان يو، إلى أن معظم الدول الغربية ليس لديها هيكل حكم من أعلى إلى أسفل كالذي في بكين، وأن الثقافة الصينية تؤكد على المصلحة الجماعية بدلاً من الحرية الفردية والخصوصية.

من جانبه قال ستيف تسانغ، مدير معهد "SOAS" الصيني بجامعة لندن: "سيكون من الصعب تطبيق ذلك النهج في الديمقراطيات. إن الآثار المترتبة على التطفل على الحقوق الفردية والخصوصية خطيرة، وقليل من الديمقراطيات تقبل مثل هذا النظام باستثناء استخدامه كإجراء طارئ لفترة محددة بوضوح شديد".

الوضع الوبائي

كانت الصين بؤرة انطلاق الفيروس إلى العالم بالأساس، وكانت هي أكثر من تضرر بسببه في البداية، حيث تركزت بها أغلب الإصابات والوفيات حتى الشهر الماضي، لكن كل ذلك تغير مع تسارع انتشار المرض في الغرب وأماكن أخرى من العالم.

الآن تعد الصين تاسع أكثر الدول تضررًا من الجائحة، حيث سجلت 82.8 ألف إصابة، توفي منهم 4.6 ألف شخص، فيما تعافى أكثر من 77 ألفًا، أي أنه لا يوجد سوى نحو ألف حالة نشطة تخضع للعلاج والمراقبة، كما أن معدل الإصابة تباطئ بشكل حاد. سجلت البلاد 30 إصابة فقط خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.

مكافحة فيروس كورونا - سبوتنيك عربي
الصين تكشف لأول مرة اسم دواء أظهر فعالية جيدة في علاج "كورونا"

عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 2.565 مليون إصابة، بينهم 177 ألف حالة وفاة، ونحو 700 ألف حالة شفاء.

وانتشر مرض "كوفيد 19" على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 819 ألفًا في الولايات المتحدة و208 آلاف في إسبانيا ونحو 184 ألفًا في إيطاليا، إلى جانب الآلاف في أكثر من 200 دولة ومنطقة أخرى.

ومع ذلك، يقول خبراء الأمراض المعدية أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس من المحتمل أن يكون أعلى من ذلك بكثير حيث لا تكتشف الكثير من الحالات خاصة تلك التي لا تظهر عليها الأعراض، أو بسبب ضعف إمكانيات البلدان لإجراء الاختبارات.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

© Sputnikما الفرق بين الدواء والمصل واللقاح؟
استبداد أم ذكاء... كيف استخدمت الصين نظام المراقبة الاجتماعية للقضاء على الوباء؟ - سبوتنيك عربي
ما الفرق بين الدواء والمصل واللقاح؟
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала