ووفقا للوكالة إن قائمة الضحايا تزداد، لأن العديد من الجرحى، الذين لم يتم تحديد عددهم بدقة بعد، في حالة حرجة.
— El Venezolano CR (@VenezolanoCR) May 2, 2020
وأكدت تقارير في وقت سابق أن 17 سجينا قتلوا في ولاية البرتغال بشمال غربي فنزويلا أثناء محاولة الفرار، بينهم عدد من مسؤولي وموظفي السجن.
وبحسب الوكالة تعرض مدير المؤسسة كارلوس روخو للطعن في الظهر وأصيب ملازم في الحرس الوطني كان قد شارك في قمع أعمال الشغب، بشظايا عبوة ناسفة ألقاها أحد السجناء.
— NTN24 Venezuela (@NTN24ve) May 2, 2020
وأكدت منظمة مراقبة حقوق الإنسان "أبزرفاتوريو دي فينزويلانو دي بريزيونيس" حقيقة محاولة الفرار الجماعي، موضحة أن المركز الإصلاحي المخصص أصلا لـ 750 شخصا كان مكتظا بحوالي 2.5 ألف سجين محتجزين في هذا السجن.
وبسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في فنزويلا، توقفت الزيارات العائلية المخصّصة للسجناء. وكان هؤلاء يتلقون في كثير من الأحيان الطعام والدواء خلال تلك الزيارات.