قال السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، في حديث مع صحيفة " يسرائيل هيوم": إن واشنطن "لا تخطط لفرض أي شروط جديدة على هذه الخطوة"، لكنه طالب باستكمال "العديد من العمليات قبل هذه الخطوة"، موضحا
عندما تنتهي عملية ترسيم الخرائط، وتوافق الحكومة الإسرائيلية على تجميد البناء في تلك المنطقة التي لن تسري عليها السيادة، وبعد موافقة نتنياهو على التفاوض مع الفلسطينيين بالاستناد إلى خطة ترامب "صفقة القرن"، فإننا سنعترف بسيادة إسرائيل في المناطق التي بموجب الخطة ستتحول إلى جزء منها.
وأضاف فريدمان أنه "لن تكون لدى الولايات المتحدة أية شروط"، باستثناء تلك التي ذكرها، من أجل الاعتراف بـ"سيادة" إسرائيل، مستدركا
ليس مطلوبا من إسرائيل التعهد بالموافقة على قيام دولة فلسطينية، وإنما فقط موافقة رئيس حكومة إسرائيلي على التفاوض مع الفلسطينيين، ودعوتهم إلى لقاءات يجري فيها معهم محادثات مفتوحة بنية حسنة، لمدة أربع سنوات.
وحسب فريدمان، الذي يتبنى مواقف غلاة المستوطنين المتطرفين واليمين الإسرائيلي، فإن "العنصر الأهم هو إعلان حكومة إسرائيل عن السيادة".