وأشاد جدو، بالعلاقة التاريخية والودية بين البلدين، موجها الشكر للمملكة العربية السعودية على استضافة عدد من المهاجرين الإثيوبيين، وأكد أن "إثيوبيا مستعدة للعمل بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في هذا مواجهة الجائحة".
كما أطلع الوزير الإثيوبي، السفير السعودي على المحادثات الثلاثية الجارية بشأن سد النهضة الإثيوبي، فيما دعا الدول الثلاث لحل القضايا العالقة من خلال الحوار، وتعهد بأن تتعاون بلاده مع إثيوبيا في مكافحة آفة "كورونا".
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري المصري، إن هناك العديد من القضايا الرئيسة لا تزال محل رفض من الجانب الإثيوبي، في مقدمتها اعتراض إثيوبيا على البنود التي تضفي الصبغة الإلزامية قانونا على الاتفاق أو وضع آلية قانونية لفض النزاعات التي قد تنشب بين الدول الثلاث، وكذلك رفض إثيوبيا التام للتعاطي مع النقاط الفنية المثارة من الجانب المصري، بشأن إجراءات مواجهة الجفاف والجفاف الممتد وسنوات الشح المائي.
فيما أصدرت إثيوبيا، بيانا جديدا ردا على التصريحات المصرية، وأعلنت حكومة إثيوبيا أنها ستلتزم بأي اتفاق يشمل قواعد ملء سد النهضة يتم إبرامه مع مصر والسودان.
وذكرت وزارة الري الإثيوبية، في بيانها، إن "الاتفاق الذي نسعى لإبرامه سيستند فقط لإعلان المبادئ الذي تم توقيعه في مارس 2015"، وذلك قبل استئناف وزراء الري في الدول الثلاث اجتماعاتهم، الاثنين، لبحث الأزمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.