وأوضح ظريف، في مقال له نشرته وكالة "فارس" الإيرانية، أن وزارة الخزانة الأمريكية وليست الحكومات الأوروبية هي من تقرر مع من تتعامل الشركات الأوروبية سواء ما يتعلق بالقرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي أو تنفيذ خط "التيار الشمالي -2" للغاز.
وأضاف "النظام الحالي في واشنطن لا يمتلك أي برنامج حقيقي، سوى أن يشن الهجمات العمياء على كل الذين يدعمون سيادة القانون".
وتابع "الولايات المتحدة هي الوحيدة في تاريخ الأمم المتحدة التي لا تنتهك فقط قرارا ملزما هي نفسها من المتبنين له، بل تعاقب أيضا الحكومات والشركات التي تدعم القوانين الدولية بتنفيذها ذلك القرار".
وأضاف "الأكاذيب التي تبثها الولايات المتحدة ومن ضمنها المزاعم المغلوطة والمزيفة حول الإجماع الإقليمي بشأن تداعيات التزام بقية موقعي الاتفاق النووي بنص الاتفاق، ومنها تطبيع التعاون الدفاعي بين إيران والعالم في أكتوبر القادم، هي خدعة (من جانب الولايات المتحدة) للتستر على دوافعها الحقيقية والسيئة".
وأكد ظريف فشل أمريكا في تقويض القرار 2231 رغم فرضها على مدى عامين الضغوط القصوى الأكثر قساوة المفروضة على شعب ما لغاية الآن ومنها حرمان عامة الشعب الإيراني من الحصول على الأدوية والمعدات الطبية خلال فترة تفشي الجائحة الأكثر فتكا التي شهدها العالم خلال عقود طويلة".