وأكد مساعد شؤون العمليات في مقر حمزة سيد الشهداء، أن "اقتدار القوات المسلحة في التصدي الفعال للزمر الإرهابية المعادية للثورة منعتها من القيام بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مضيفا أن "الاستكبار العالمي حاول من خلال تنظيم الخلايا الإرهابية وإرسال عناصرها العميلة إلى داخل البلاد لتمرير مخططاتها الشريرة لاغتيال أبناء الثورة".
وأكد الحرس الثوري الايراني، في بيان له، أن الأمن القومي والحفاظ على هدوء ورخاء الشعب الإيراني لاسيما أهالي المحافظات الحدودية خط أحمر بالنسبة للقوات المسلحة الإيرانية، مشيراً إلى أنه سينزل العقاب على الجماعات الارهابية على ممارساتهم المشينة والإجرامية أينما كانوا.
وقال البيان، "إن القوات البرية للحرس الثوري الإيراني التي لن تجامل ولا تميز بين أي من الحدود في هذا الخصوص إطلاقا، ستقوم بإنزال العقاب بحق الإرهابيين أينما كانوا على أعمالهم المخزية والإجرامية".