صرح المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان، بأن إسرائيل لن تتوقف عن ضرب إيران في سوريا ومنعها من التموضع من جهة ومن تمرير الأسلحة والتقنيات المتطورة لحزب الله في لبنان من الجهة الأخرى.
وقال زيلبرمان، خلال حديثه لصحيفة "إيلاف"، إن "حزب الله بدأ يمتلك أو يحاول امتلاك قدرات تكنولوجية للتشويش على القدرات الإسرائيلية تكنولوجيا وإسرائيل تعمل لإيجاد الرد والحل لذلك، ولفت إلى أن حزب الله يمتلك مضادات أرضية إلا أنها لا تشوش عمل الطائرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية".
وأوضح زيلبرمان حقيقة ما إذا كانت إسرائيل لا تقصف أسلحة في لبنان تراها اجتيازا للخط الاحمر بسبب تهديدات نصر الله بالرد، قائلا إن "بلاده لا تعلن عن كل ما تقوم به وهي تعرف ما يحضر الجانب الآخر إلا أنه تهرب من الإجابة المباشرة قائلًا إن إسرائيل تعرف كيف تحيد أي سلاح أو تقنيات لحزب الله بالطرق العسكرية وبغيرها".
في السياق ذاته، رد المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان، على مزاعم حول عبور غواصة إسرائيلية قناة السويس متجهة للبحر الأحمر والخليج العربي.
وأضاف زيلبرمان إنه لا يؤكد هذا الأمر إلا أنه لا ينفي أن يكون سلاح البحرية الإسرائيلي يعمل في كل مكان، مشيرًا إلى أن الغواصات الإسرائيلية تبحر وبهدوء إلى أماكن مختلفة بعيدة وقريبة.
وتابع أن الجيش الإسرائيلي يعمل بحرية تامة في كل مكان في الشرق الأوسط وفي دول لا حدود لإسرائيل معها أيضا، وربما أبعد من ذلك.
وتطرق زيلبرمان إلى الحديث عن عمليات نوعية غير معلنة ولا يعرف عنها سوى القلائل في الجيش تتم بالسر في مناطق عدة في الشرق الأوسط .
ولفت إلى أن "الجيش يتواجد حيث يجب أن يكون، وأن العمليات التي يقوم بها متنوعة وعديدة من تحت الطاولة وفوقها وما بينهما بحسب تعبيره. ولم ينف دخول فرقة كوماندوس إلى لبنان إلا أنه لم يؤكد الواقعة، واكتفى بالقول إن العمليات الإسرائيلية لا حدود لها".
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)