موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان صدر عن قسم الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية: "ندعو مسؤولي الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى إظهار القواعد الأساسية للأخلاق الدبلوماسية والامتناع عن التدخل الصريح في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة".
كما نوهت الوزارة إلى أنه وبالإضافة إلى ذلك، وصف ميخالكو في مقابلة مع "كوتوديانول" القوانين التي تم إقرارها في ديسمبر 2020 بأنها "متناقضة وتؤدي إلى تراجع البلاد من حيث الإصلاحات والوفاء بالالتزامات تجاه الشركاء الدوليين".
وتابعت وزارة الخارجية الروسية في تعليقها "لسوء الحظ، فإن مثل هذه التصريحات التي أدلى بها رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى مولدوفا، والتي تعتبر تدخلا صريحا في الشؤون الداخلية للبلاد، أصبحت نشاطا اعتياديا بالنسبة له".
وقال بيان الوزارة: "إنه لمن المؤسف أكثر أن هذه المرة هذه التصريحات دعمت من قبل سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المعتمدين في كيشيناو. ويشير بيانهم المشترك في 25 فبراير إلى أن الاتحاد الأوروبي يتصرف في مولدوفا "بروح التعاون والشراكة" و"مع الاحترام الكامل لاستقلال وسيادة جمهورية مولدوفا".
وأضافت الوزارة: "من المستبعد أن تصريحات ميخالكو للسلطات المولدوفية يمكن تقييمها على أنها انعكاس لروح الاحترام والشراكة تجاه مولدوفا".
واختتم البيان قائلا: "نأمل بأن يتذكر زملاؤنا الأوروبيون أن مولدوفا، بالإضافة إلى اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لديها التزامات دولية في إطار هياكل التكامل الأورو - آسيوية ، كونها دولة عضو في رابطة الدول المستقلة ولها صفة مراقب في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي".
