وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية فقد أكد فرانك رياستر استعداده لزيارة موريتانيا على رأس وفد من المستثمرين، معربا عن دعم بلاده الكامل لموريتانيا.
تصريحات رياستر جاءت خلال مباحثات له مساء أمس الأربعاء، في باريس، مع عثمان مامادو كان وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني.
وقد أكد الوزير الفرنسي الاستعداد الكامل لمواكبة نواكشوط ودعمها على مختلف الأصعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة.
وأضاف: "هذا الدعم سيتجسد من خلال متابعة وتوجيه الحكومة الفرنسية، لمختلف الهيئات الفرنسية التي تربطها علاقة شراكة مع موريتانيا، بضرورة منح العناية المطلوبة لضمان إنجاز الالتزامات بالشكل المناسب والذي يمكن من تحقيق الأهداف المرجوة".
يشار إلى أن فرنسا وموريتانيا كانتا قد وقعتا اتفاقيتين للتعاون الثنائي بينهما، خلال حفل عشاء أقامه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لضيفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارة الأخير للعاصمة نواكشوط، في يوليو/ تموز 2018.
ووقع الاتفاقية الأولى وهي في مجال التهذيب والتكوين المهني والزراعة عن الجانب الموريتاني، المختار ولد أجاي وزير الاقتصاد والمالية وعن الجانب الفرنسي جان إيف لورديان وزير الشؤون الخارجية، والثانية في مجال الطاقة وقعها عن الجانب الموريتاني وزير النفط والطاقة والمعادن السيد محمد ولد عبد الفتاح وعن الجانب الفرنسي رئيس شركة توتال أفريقيا كي موريس.
