ونقلت شبكة "رووداو" عن الخطيب قوله إنه يوجد في إقليم كردستان أكثر من 10 آلاف و700 لاجئ من إيران مسجلين لديهم، مشيراً إلى أن "المساعدات النقدية تمنح للاجئين على أساس الأسر الأكثر احتياجاً".
وأكد أن هناك أكثر من 10 آلاف و700 لاجئ من كردستان إيران مسجل وبعض العائلات منهم خلال السنوات الماضية أيضاً استطاعت الحصول على إعادة توطين في بلدان ثالثة، مبيناً أن "الدولة هي التي تمنح حق الإقامة وتضمن الأمان والأمن لهم، ونحن نتعاون مع السلطات من اجل منع إعادتهم إلى بلدهم الأصلي".
وحول إعادة التوطين في بلدان ثالثة لفت إلى أنهم "عانوا كثيراً مع الدول التي هي محدودة أصلاً من حيث قبولها اللاجئين وخفضت الأعداد لا سيما بعد جائحة كورونا، لذلك نبحث عن حلول دائمة وهي إما الحل الأمثل لأي لاجئ بأن يعود إلى موطنه الأصلي بشكل طوعي أو الاندماج مع المجتمع المحلي".
وتطرق الخطيب إلى الوقفة الاحتجاجية التي نفذها العشرات من لاجئي كرد إيران أمام مكتب الأمم المتحدة في أربيل يوم أمس، والذي أكدوا خلالها أنهم محرومون من كل حقوقهم ولم يفعل أحد من أجلهم شيئاً، حيث أشار الخطيب إلى أن نائب مدير المفوضية التقى بممثلي هذه الوقفة واستمع لمطالبهم.